ولجأ بوتشدمون إلى بلجيكا العام الماضي بعد استفتاء على انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، حيث صوت الناخبون لصالح الانفصال، الذي رفضته الحكومة المركزية للبلاد.
وصعد رجال الشرطة إلى طائرة غوارديولا للبحث عن أي علامات تدل على الزعيم الكتالوني، رغم أنه لم يكن على متن الطائرة سوى مدرب مانشستر سيتي وزوجته وأولاده فقط.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية محلية أن الموقف نفسه تكرر مع طائرة غوارديولا، الخميس الماضي، وهي في طريقها إلى برشلونة. وأوضحت السلطات الإسبانية أن هذه الإجراءات روتينية.
وفي لندن، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الجمعة فتح اجراء تأديبي بحق غوارديولا، لارتدائه رمز إقليم كتالونيا.
ومنذ نهاية العام الماضي، يرتدي غوارديولا شريطا أصفر اللون في كل مباراة ومؤتمر صحفي دعما لأربعة مسؤولين كتالونيين مسجونين في إسبانيا.
وذكر الاتحاد، في بيان، أن ارتداء هذا الشريط ذات الطابع السياسي يخالف أنظمته “لديه حتى 5 مارس بتوقيت غرينيتش لشرح موقفه”.
وأمضى غوارديولا، المولود في سانتبيدور في كاتالونيا، معظم مسيرته لاعبا ومدربا في برشلونة، عاصمة الإقليم الانفصالي.
وشرح في ديسمبر الماضي أنه يرى مصير الانفصاليين المسجونين “غير عادل”. وأضاف “إذا ارادوا توقيفي (لهذا الأمر)، الاتحاد الأوروبي، البرميرليغ، الاتحاد الدولي، حسنا”.
ورد آنذاك على مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي اعتبر أن غوارديولا “لا يجب السماح له أن يقوم بذلك”.
