كيف تحوّل ميسي الى ” ثائر برشلونة”؟
لم تنتظر صحيفة “ليكيب” الفرنسية طويلاً بعد بيان ليونيل ميسي عن موافقة اللاعبين تخفيض الأجور حتى شبّهته عبر غلافها الشهير بالقائد الثوري ايرنيستو تشي غيفارا، نصير المستضعفين، في إشارة الى ان ميسي “قائد ثورة” ضد “الظلم” الذي يحدث من قبل الادارة تجاه اللاعبين.
الفوضى التي كان يجب ان تخمد في فترة التوقف القصري جراء فيروس كورونا، تحوّلت الى حرب إعلامية كبيرة، أبطلاها اللاعبين بأكملهم والادارة.
قالها ميسي: “نعلم ان هناك من في الداخل يريدون تشيه سمعتنا”، ليرد عليه كل اللاعبين زملائه بنشر البيان نفسه واعلان تخفيض الاجور بنسبة 70% كي يتمكن بافي العمال في النادي من تحصيل أجورهم بمسبة 100%.
كيف تحوّل ميسي من هذا الرجل الهادئ الذي يرد داخل الملعب فقط الى الرجل الأول في خط المعركة؟
المستغرب ليس موقف ميسي اليوم بل موقف الادارة التي تُصرّ على معاداة أسطورة النادي وكأن ارتدادات هذا الأمر ستكون عابرة عليها، علماً ان ما تبقى من مدة ولايتها عاماً واحداً فقط.
هل بارتوميو بهذا الغباء؟ أم ان اللاعبين ضاقوا ذرعاً بهذه الادارة بعد فضيحة توكيل بعض الوكالات الاعلامية اشنر أخبار كاذبة عنهم؟