أكد ديبورتيفو ألافيس أنه لا يقهر في ملعبه هذا الموسم، وذلك بتحويله تخلفه أمام فالنسيا الى فوز 2ء1 في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبدا أن فالنسيا قادر على تحقيق ما عجز عنه ريال مدريد (صفرء1)، فياريال (1ء2) أو إشبيلية (1ء1) في ملعب “منديسوروتسا ستاديوم”، حين تقدم على مضيفه في الدقيقة 14 من ركلة حرة نفذها دانيال باريخو.
لكن الفريق الباسكي الذي يشرف عليه لاعب وسط برشلونة السابق أبيلاردو فرنانديز، أنهى الشوط الأول متقدما بعدما أدرك التعادل في الدقيقة 21 عبر بورخا باستون إثر ركلة ركنية، ثم سجل هدف التقدم الذي كان حاسما في منحه النقاط الثلاث، في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر توماس بينيا إثر ركلة ركنية أيضا.
وبعدما رفع رصيده الى 31 نقطة في 18 مباراة خاضها حتى الآن ما سمح له بالصعود الى المركز الرابع مؤقتا، يحتاج ألافيس الى الفوز بمباراته المقبلة على مضيفه جيرونا من أجل تحقيق أفضل مرحلة ذهاب في تاريخه (رقمه السابق 33 نقطة موسم 2001ء2002).
وفي المقابل، مني فالنسيا بهزيمته الأولى في المراحل الأربع الأخيرة والرابعة هذا الموسم (مقابل 10 تعادلات و4 انتصارات)، فتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الحادي عشر موقتا ايضا.
ويلتقي الأحد إيبار مع فياريال، وإشبيلية الثالث مع أتلتيكو مدريد الثاني، وريال مدريد مع ريال سوسييداد، إضافة الى لقاء خيتافي مع برشلونة.
وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء سلتا فيغو مع أتلتيك بلباو.