حلم بيكيه يجبره على اعتزال كرة القدم بنهاية الموسم الحالي …

قد يكون هذاهو الموسم الأخير لجيرالاد بعالم كرة القدم..
يبلغ قائد دفاعات فريق برشلونة الإسباني، جيرارد بيكيه، عامه الثاني والثلاثين بحلول فبراير القادم وهو ما يفتح أبواب الاعتزال والاتجاه إلى عالم الإدارة الرياضية وبالتحديد عبر الترشح لرئاسة النادي الكاتالوني كما صرّح في عديد المناسبات.

صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية والموالية لبرشلونة، أفردت في صفحاتها بعددها الصادر الجمعة تقريرًا حيال الأمر، حيث زعمت أن اللاعب سيعتزل كرة القدم بشكل نهائي بنهاية الموسم الحالي لاسّيما مع تراجع مردوده الفني بالمباريات، ليصبح مُتفرغًا لانتخابات رئاسة النادي.

“التدريب؟، لا أتصور ذلك لأنها وظيفة لن تجعلني سعيدًا، إن أصبحت رئيسًا أستطيع أن أقوم بأمورٍ كثيرة، هذا ما يجعلني سعيدًا، مسيرتي في الملاعب اقتربت من النهاية والمرحلة القادمة هي أن أغدو الرئيس”.. كانت هذه كلمات بيكيه بالعام 2016 للقناة الثالثة الكاتالونية.
 ومن المنتظر أن تُجري الانتخابات صيف 2021 وهي موعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي جوزيب ماريا بارتوميو، حيث ستكون الفرصة سانحة لبيكيه لتحقيق حلمه عبر الاستعانة بأساطير النادي السابقين كمعاونين في الإدارة.

وذكرت موندو في تقريرها كلًا من تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا كمرشحين على قائمة بيكيه الانتخابية وسيعنيان بالاستشارة الفنية والتكتيكية خاصة مع تصرّيح إنييستا برغبته في اقتحام عالم التدريب وحصول تشافي على دورات تدريبية بالاتحاد الإسباني، فيما تضمنت إسم كارليس بويول كمدير تقني للنادي، وهو الذي يعمل في مجال وكالة الأعمال الرياضية بالوقت الحالي ولديه خبرات ومعرفة بالسوق واللاعبين.

ورُغم حصول بيكيه على شهادات في مجال الاستثمار ومجال الأعمال، ومساندة أساطير النادي له وحب الجماهير والتفافهم حوله كرمز للنادي، إلا أن الشق التمويلي هو النقطة الغائبة بمشروعه، وهو ما قد يتمثل في زوجته شاكيرا التي تعتبر من أغنى الشخصيات في العالم.

فبإمكانها جذب عقود رعاية للنادي كما حدث مع راكوتين (الراعي الرئيسي)، وقد يستغل بيكيه عدم حمل ملعب كامب نو لإسم راعي تجاري والبحث عن عرض خرافي كما فعل أرسنال مع طيران الإمارات وأتليتكو مدريد مع وانداميتروبوليتانو، أحد تلك الخيارات كان إسم “واكا واكا كامب نو” وهو إسم غير تجاري لكنه أُقترح من قِبل ميكيتاني وهو إداري بارز بشركة راكوتين ويرتبط بعلاقات متميزة مع شاكيرا.

أحد مشاريع بيكيه التي كشفت عنها موندو هي أكاديمية لرياضة التنس، إضافة إلى مشروع مماثل في كرة اليد، ووصفت الصحيفة جهود بيكيه المنتظرة بالسعي لوضع برشلونة على قمة الأندية الأوروبية في كل الرياضات.