وكان بوغبا عرضة للانتقادات بسبب عروضه المخيبة في صفوف مانشستر يونايتد، حيث وجد نفسه احتياطيا في القسم الثاني من الموسم.
وانتقدته الصحافة الفرنسية أيضا بسبب تراجع مستواه لا سيما في المباريات الودية استعدادا لكأس العالم، لكنه ساهم بشكل كبير في رفع منتخب بلاده الكأس العالمية للمرة الثانية في تاريخه خصوصا بعد تألقه في نصف النهائي والمباراة النهائية ضد بلجيكا وكرواتيا تواليا، وقد سجل في مرمى الأخيرة الهدف الثالث (4-2).
وقال مورينيو، في أول مؤتمر صحفي هذا الموسم على هامش المعسكر الذي يقيمه الفريق في لوس أنجلوس في غياب عدد كبير من لاعبيه الأساسيين لمشاركتهم في مونديال 2018 في روسيا: “عندما تحرز كأس العالم لا بد أن يرتد عليك ذلك إيجابا. إنه أمر رائع وممتاز لأي لاعب”.
وتابع: “عدد كبير من اللاعبين لم تسنح لهم فرصة الفوز باللقب أو أن منتخبات بلادهم ليست قوية. بالنسبة إلى بول، أعتقد بأنها كأس العالم الأولى التي شارك وفاز بها ولا بد أن يرتد عليه ذلك إيجابا”.
وأضاف: “آمل بأن يفهم لماذا كان جيدا في القسم الثاني من البطولة (كأس العالم). في النهائي كان رائعا بكل بساطة”.
ويغيب عن معسكر مانشستر يونايتد بأكمله 9 لاعبين أساسيين لعودتهم متأخرين من كأس العالم، لكن الثلاثي المؤلف من الحارس الإسباني دافيد دي خيا، الصربي نيمانيا ماتيتش والبرازيلي فريد المنتقل حديثا إلى صفوف الفريق، سيلتحق بالمعسكر الأميركي الأسبوع المقبل، حسب مورينيو.