آخر الأخبار
5 أسباب جعلت مونديال 2018 غير متوقع ….!!!!
لم يعد كأس العالم للصغار بل لم يعد هناك صغاراً في المونديال فمعظم الفرق أصبحت تمتلك الطموح للمنافسة ناهيك عن وجود الكثير من النجوم في العديد من المنتخبات.
كان كأس العالم مليئاً بالمفاجآت في هذه النسخة طوال البطولة فأقصى الإحتمالات لبطل هذه النسخة بأن يكون قد حاز على اللقب منذ 20 عاماً على الأقل بينما هناك الكثير من المتنافسين الذين لم يتمكنوا من تحقيق أي لقب عالمي أو حتى أوروبي.
كانت هذه النسخة مثال جيد لهدم فكرة نجم الفريق الوحيد وقد يكون المثال الأبرز على ذلك منتخبي الأرجنتين والبرتغال فلم ينجح ميسي أو رونالدو في الذهاب بعيداً في البطولة دون مساعدة رفاقهم في المنتخب وظهر بشكل أقل على المنتخب المصري الذي كان فيه صلاح وحيداً على عكس باقي المنتخبات الذي اعتمد أسلوبها على الشكل الجماعي بشكل كبير.
أصبحت كرة القدم مثالاً للمثابرة والطموح ففي موسم 2015/2016 فاز ليستر سيتي بلقب البريميرليغ وفي موسم 2016/2017 كان لايبزيغ وصيفاً للبوندسليغا في أولى مواسمه في البطولة وانعكس ذلك على المنتخبات التي أصبحت تمتلك طموحاً كبيراً لتحقيق هذه الإنجازات.
الإستهانة بالخصم :
لا يمكن إنكار هذه الآفة في بعض المنتخبات الكبرى التي قد واجهت خصومها ببعض من التعالي ولعل أقرب هذه الأمثلة مواجهة اليابان وبلجيكا والتى عانى فيها الآخير كثيراً حتى نجاحه في العودة إلى المباراة ناهيك عن تحضيرات الكثير من المنتخبات السيئة قبل البطولة والإعداد البدني والنفسي الذي لم يكن ملائماً على الإطلاق.
الفوارق الفنية :
بإستثناء منتخب أو اثنين فقط لم تكن هناك فوارق فنية كبيرة بين جميع المنتخبات المشاركة في كأس العالم فكان معظم المنتخبات خصماً قوياً أمام كبار المنتخبات فقد نجح ايسلندا في إجبار الأرجنتين على التعادل وتعرض المنتخب الألماني للهزيمة بهدفين نظيفين أمام منتخب كوريا الجنوبية وعانى إسبانيا والبرتغال الأمرين أمام المنتخب المغربي.
تطور المنتخبات:
شهدت المنتخبات تطوراً كبيراً في المستوى مقارنة بما كان يحدث في الماضي فأصبح كل منتخب يمتلك لاعب أو اثنين يمتلكون القدرة على صناعة الفارق في المباريات المهمة لذا أصبحت جميع النتائج غير متوقع فمن الصعب التنبؤ بأي لقاء.