ورأى مارادونا، الذي قاد الأرجنتين الى لقبها العالمي الأخير عام 1986، أن ما قدمه المنتخب أمام الوافد الجديد أيسلندا السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة “عار”.
ونقلت “فرانس برس” عن مارادونا قوله “أن يُحضر للمباراة دون أن يأخذ في عين الاعتبار أن طول (لاعبي) أيسلندا 1.90 م… يساورني انطباع بأن هناك غضبا عاما داخل الفريق”.
ولم يشأ مارادونا انتقاد نجم المنتخب ليونيل ميسي الذي أهدر ركلة جزاء عندما كان التعادل 1-1 سيد الموقف، واكتفى بالقول “من خلال مشاهدتي لميسي على أرضية الملعب، شعرت بالحقيقة أنه كان يغلي، وكنت لأشعر بالأمر ذاته لو كنت مكانه”.
واعتبر أن الأرجنتين “لم تخسر نقطتين بسبب ركلة الجزاء التي أضاعها ميسي”.
وسيتعين على ميسي ورفاقه محاولة تعوض النقطتين عندما يواجهون كرواتيا ونيجيريا في 21 و26 الشهر الحالي.