وظهر فاسيلي الذي يلقب بـ “القاتل”، وهو يرتدي قميصا مقسما لنصفين، أحده لمنتخب روسيا، والآخر للمنتخب الإنجليزي، في إشارة لمساندته للجماهير الإنجليزية، التي تلقت تحذيرات كثيرة تتعلق بأمنها في المونديال.
وأكد فاسيلي (39 عاما) على عدم تكرار حوادث العنف التي وقعت بين الروس والإنجليز خلال كأس الأمم الأوروبية عام 2016 في فرنسا.
ووعد فاسيلي بتوزيع “الجعة” والكباب للإنجليز خارج ملعب فريقه المفضل سبارتاك موسكو، وفقا لـصحيفة “صن” البريطانية.
وأدت مخاوف من الوضع الأمني في روسيا لتسجيل أقل نسبة حضور للجمهور الإنجليزي في بطولة كبرى منذ أعوام، حيث اقتنى الإنجليز 32 ألف تذكرة، وهو رقم قليل مقارنة بالبطولات السابقة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن فاسيلي قوله إنه اعتزل “الشغب”، ويعمل كخبير علاقات عامة، متعهدا بأن يقوم بدور “الحارس الشخصي” للإنجليز، بدلا عن المشاغب الذي يجعلهم “يركضون هربا”.
وأضاف: “الأيام السيئة رحلت. لا أريد ضرب الإنجليز بعد الآن، أريد أن أشتري لهم المشروبات”.
وسبق لفاسيلي قيادة “معارك شغب” هائلة، كان آخرها بين مشجعي سبارتاك وزينيت سان بطرسبرغ في عام 2007، وشهدت مشاركة قرابة 2000 شخص.