آخر الأخبار
كأس العالم 2018: لماذا يجب أن تشجع آيسلندا ؟؟؟؟
أصغر دولة متأهلة تأمل في تحقيق المعجزة بكأس العالم؟
أيام وتنطلق بطولة كأس العالم 2018 المقامة في روسيا، العديد من المنتخبات مرشحة للفوز باللقب، وأخرى لا تأمل في أكثر من الظهور بشكل مشرِّف، من بين المنتخبات المجهولة نجد منتخب آيسلندا.
إنها دولة في أوروبا، تقع على جزيرة صغيرة شمال المحيط الأطلسي مع طقس بارد للغاية، وتاريخ محدود في كرة القدم.
تأهلت آيسلندا إلى أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخها قبل عامين (2016) ونجحت في مغامرتها الأولى في الوصول إلى ربع النهائي متصدرة مجموعتها، ثم متجاوزة إنجلترا في ثمن النهائي!
في تصفيات المونديال تصدرت آيسلندا المجموعة التي ضمت تركيا وأوكرانيا وكرواتيا، فرغم الهزيمة من فلندا 0ء1 إلا أنهم استعادوا توازنهم وفازوا على أوكرانيا 2ء0 على أرضهم، ثم تركيا 3ء0 قبل أن يحرزوا صدارة الترتيب بفوزهم 2ء0 على كوسوفو.
وهكذا فإن أصغر دولة متأهلة إلى كأس العالم (يبلغ عدد سكانها 340 ألف نسمة فقط) ستخوض مغامرتها في المونديال وتأمل في الوصول إلى مراحل متقدمة.
لكن الآيسلنديين يخشون من عدم اكتمال لياقة نجمهم سيغوردسون، الذي كان هدافهم في التصفيات برصيد أربعة أهداف.
انتهى موسم لاعب خط الوسط المهاجم في مارس الماضي بعد إصابة في الركبة، لكنه تحدث خلال هذا الأسبوع مؤكدا أنه واثق من قدرته على المشاركة.
يقول اللاعب الذي انتقل إلى إيفرتون الإنجليزي الصيف الماضي مقابل 45 مليون جنيه إسترليني: “كونك من آيسلندا فهذا يعني أنك لا تحلم بالفوز بكأس العالم، إنها أكثر من حلم، ونحن نأمل أن يحدث ذلك”!
وأكمل: “بالنسبة لنا فالمشاركة في المونديال أمر لا يصدق”.
حتى لو لم يستطع سيغوردسون اللعب بقوة فإن لدى آيسلندا أسلحة أخرى، فهناك لاعب خط الوسط آرون غونارسون، الذي تعافى أيضاً من إصابة في ركبته، وجواران بيرغ غودمندسون لاعب نادي بيرنلي، وهو جناح خطير له ثماني تمريرات حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجل 7 أهداف دولية.
أما ألفريد فينبوجاسون مهاجم اوغسبورغ الألماني فقد سجل 12 هدفا في 22 مباراة لعبها مع ناديه الموسم الماضي و سجل ثلاثة أهداف في التصفيات.
في مشوارهم المرتقب بكأس العالم سيواجهون الأرجنتين، ثم نيجيريا، وبعدها كرواتيا، وبالتالي فإن وصولهم إلى دور الـ16 في ظل وقوعهم في هذه المجموعة سيكون معجزة كروية ستفتح لهم الآمال.
يعتقد المدرب هالغيمسون ألذي لا يزال يعمل كطبيب أسنانء أن الالتزام والتضامن من الأمور التي تصنع المستحيل.
ويقول: “نعلم أننا لا نملك أفضل فريق يمرر، لذا لا نشعر بالقلق حول الإحصائيات المتعلقة بالتمرير أو نسبة حيازة الكرة.. نحن أفضل في نقاط أخرى”.
ويشرح: “يجب أن نعمل أكثر، أن نكون منضبطين، ومنظمين، وأن نكون مركزين.. لدينا علاقة قوية بين المشجعين والفريق وهذا كل ما نحتاجه للحصول على النتائج”.
ويختم مدرب آيسلندا (طبيب الأسنان): “لا أحد أكبر من التضحية لأجل هذا الفريق، نجمنا الأول سيغوردسون يعمل بأقصى ما يمكن لكي يصل إلى اللياقة المناسبة”.
“هذه هي روح الفريق.. هذا هو ما سوف يصنع النتائج”.
