وتعرضت الحافلة التي تقل لاعبي السيتي، إلى الرمي بمقذوفات مثل الزجاجات والألعاب النارية، قبيل انطلاق المباراة التي فاز بها الفريق المضيف بثلاثية نظيفة.

وأشار الاتحاد القاري إلى أنه سيحقق في مسألة إشعال المفرقعات النارية ورمي المقذوفات على الحافلة، والاضطرابات التي تسبب بها المشجعون.

وجاء في بيان للاتحاد: “الاتهامات بارتكاب أعمال تخريب واضطرابات من قبل المشجعين تتعلق بالأحداث التي طالت حافلة نادي مانشستر سيتي”، مشيرا إلى أن لجنة الرقابة والأخلاقيات والتأديب التابعة للاتحاد، ستتولى النظر في هذه القضية في 31 مايو المقبل.

وكانت الشرطة الإنجليزية قد أعلنت في وقت سابق من الخميس فتح تحقيق في القضية نفسها، سعيا إلى تحديد الأشخاص المسؤولين عما جرى.

أما ليفربول، فأصدر بعد وقت قصير من الاعتداء بيان اعتذار، شجب فيه “بأقوى العبارات الأحداث التي سبقت مباراتنا في ربع النهائي وأسفرت عن ضرر كبير في حافلة مانشستر سيتي خلال وصوله إلى ملعب أنفيلد”.

وأضاف: “نعتذر من دون تحفظ إلى جوسيب غوارديولا (المدرب الإسباني لسيتي)، لاعبيه والجهاز الفني الذين تعرضوا لهذا الحادث”، معتبرا أن تصرفات بعض المشجعين كانت “غير مقبولة”.

أما الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول فقال: “لا أفهم ما حصل إطلاقا. حاولنا قدر المستطاع أن نتحاشى وضعية مماثلة. عندما قدمنا إلى الملعب سارت كل الأمور بإيجابية. أتقدم باعتذاري من قبل نادي ليفربول”.

ورد غوارديولا على نظيره بالقول: “شكرا يورغن للاعتذار. لم نكن نتوقع ذلك. أنا أعي تماما أن ما حصل لا يمت إلى ليفربول بصلة، فتاريخ النادي أكبر من 4 أو 5 أو 10 شبان. نأمل بألا يتكرر هذا الأمر”.