ويجد زيدان (45 عاما) نفسه تحت ضغط متزايد بعد عامين على توليه الإدارة الفنية للنادي الملكي. فبعدما قاده منذ مطلع 2016 إلى ثمانية ألقاب من 11 ممكنة، بينها دوري الأبطال لموسمين متتاليين، تراجع النادي هذا الموسم لاسيما محليا، حيث فقد عمليا فرصة الاحتفاظ بلقبه في الدوري الإسباني، وخرج من ربع نهائي الكأس المحلية.
وقال زيدان في مؤتمر صحافي عشية المباراة ضد سان جرمان “لا أفكر بمستقبلي، بل ببساطة بالمباراة التي ستحصل غدا”، مضيفا “أركز حصرا على هذا الأمر، الباقي لا يمكنني التحكم به (…) ما يمكنني التحكم به هو ما سيحصل على أرض الملعب مع اللاعبين. هذا ما يهمني: التحضير لتقديم مباراة كرة قدم جيدة، الباقي نرى لاحقا بشأنه”.
وشدد الفرنسي على أن “مستقبلي لا يهم كثيرا”.
وردا على الانتقادات التي طالته على خلفية تراجع نتائج النادي الذي استعاد بعضا من مستواه في الفترة الأخيرة، قال زيدان “لا يمكن أن نغير تعليقات الناس. أنا أعمل، أنا أقوم بما أحب، ومنغمس كليا بما أعشقه”.
وتابع “بالنسبة إلى الغد، ليس لدي ما أثبته. ما أريد القيام به، ما نريد القيام به، هو التفكير بالمباراة، باللعب جيدا، لا بكل ما يتردد من حولنا”.
وتوقع أن تكون مباراة ملعب سانتياغو برنابيو “جميلة، ضد فريق قد يكون قويا جدا، وسيضعنا بالتأكيد في موقف صعب، وعلينا أن نقدم مباراة كبيرة”.
وأعرب الفرنسي المتوج مع بلاده كلاعب بلقب كأس العالم 1998، عن سعادته بالمواجهة مع النادي الباريسي، والتي ستكون أبرز عناوين الدور ثمن النهائي للمسابقة الأوروبية. وتقام مباراة الذهاب الأربعاء في مدريد، والإياب في السادس من مارس المقبل في باريس.