وقال اللاعب في بيان مكتوب قام بقراءته خلال جلسة استماع في دورتموند: “لم أتجاوز حتى الآن الاعتداء وما زلت أعاني”، مضيفا: “كنت خائفا من الموت ومن عدم رؤية عائلتي مرة أخرى”.
وأوضح اللاعب الإسباني أثناء جلسة من سؤال وجواب مع المحكمة وبمساعدة مترجم، أنه شعر بـ”الذعر” من جراء فكرة التواجد في نفس القاعة مع الشخص المتهم بتفجير ثلاث عبوات ناسفة لحظة مرور حافلة النادي الألماني، خلال توجهها إلى ملعب الفريق من أجل مواجهة موناكو في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأشار بارترا الذي كان اللاعب الوحيد الذي تعرض للإصابة في هذا الاعتداء، أن ما حصل “غير حياتي. أنا سعيد لبقائي على قيد الحياة”.
وأصيب المدافع الإسباني بيده وخضع لعملية جراحية وعلاج طبي وغاب عن الملاعب حوالى شهر.
واعترف المتهم بالوقائع، لكنه نفى أنه أراد قتل أحد، خلافا لقرار اتهامه الذي أشار الى أن هدفه كان قتل أكبر عدد ممكن من اللاعبين لإسقاط سعر أسهم النادي في البورصة من أجل كسب ثروة طائلة، كونه راهن على سقوط سعر السهم.
ولم يصب في الاعتداء سوى بارترا وشرطي دراج قذفه ضغط الانفجار.