وقام كارفاخال بتأخير تنفيذ الرمية الحرة أثناء مباراة فريقه أمام نادي أبويل القبرصي قبل عدة أسابيع، للحصول على إنذار متعمد، في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وأدى إنذار كارفاخال إلى غيابه عن مباراة فريقه الأخيرة في دور المجموعات أمام بوروسيا دورتموند الألماني، وهي مباراة هامشية لم تعن شيئا في ترتيب المجموعة.
وقام عدد من اللاعبين بتعمد الحصول على إنذارات في السابق، وذلك “لتنظيف” سجلهم من الإنذارات قبل مواجهات قوية في دوري الأبطال، وهو ما هدف إليه كارفاخال قبل بدء جولة الإقصاءات بدوري أبطال أوروبا العام المقبل.
وتغاضى الاتحاد الأوروبي عن تلك “الخدعة” في السابق، ولم يعاقب اللاعبين، الذين تعمدوا الحصول على بطاقات صفراء، مما أثار جدلا واسعا حول الموضوع المرتبط “بنزاهة” كرة القدم.
ولكن الاتحاد الأوروبي أبدى صرامة غير معهودة هذه المرة، فقرر معاقبة كارفاخال لمباراة إضافية غير مباراة دورتموند الهامشية، مما يعني أنه سيغيب عن مباراة فريقه المهمة في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا.
وسيعرف ريال مدريد خصمه في الدور الثاني من البطولة، الاثنين، عندما تقام قرعة تلك المرحلة في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمدينة نيون السويسرية.