لوف يتورط بمشاكل فنية خطيرة قبل كأس العالم بأربعة أشهر! …

اقترب موعد كأس العالم وباتت جماهير العديد من المنتخبات تعرف من هم النجوم الذين سيمثلون فريقها لكن هذا الأمر لا ينطبق على ألمانيا حيث يعيش لوف حالة من الترقب والخوف بظل فوضى الإصابات والتغيرات التي ترافق العديد من لاعبي المنتخب فما المشاكل التي تواجه لوف بسباق تحضيراته بالفترة الحالية وتضعه بموقف صعب؟

• المشاكل :

قبل 4 أشهر من بدء كأس العالم يعرف لوف أن العديد من العناصر الذين يرغب بالاعتماد عليهم لا يلعبون بشكل ثابت وتكمن المشكلة الأكبر بحارس وقائد المنتخب مانويل نوير فرغم تألق تيرشتيغن الكبير هذا الموسم إلا أن لوف يعرف مدى كبر فارق الخبرة بين الاثنين عدا عن أهمية دور نوير القيادي والمشكلة لا تكمن بجاهزية نوير البدنية فقط بل الأمر يتعلق بعوامل عديدة أيضاً.

يمثل اليوم نوير موضع الجدل الأكبر والأمر لا يتعلق فقط بعودته من عدمها بل بقدرته على الوصول لأفضل مستوى قبل كأس العالم لكن الأمر لا يرتبط بالقائد فقط فالعديد من لاعبي المنتخب لا يعيشون الاستقرار، ساني مصاب ودراكسلر لا يحظى بوقت مشاركة طويل بسان جيرمان وهيكتور عاد مؤخراً من إصابة بالرباط الصليبي وبواتينغ وهوميلس بالكاد عادا مؤخراً للعب سوياً بوقت لا يبدو فيه “بوا” بأفضل حالة بدنية أما خضيرة فبات يلعب بيوفنتوس بمركز مختلف من حيث الأدوار مقارنة بما هو مطلوب منه بالمنتخب أما فيرنير فلا يقدم ذات الأرقام المغرية التي كان يقدمها الموسم الماضي وعلى لوف أن يستوعب كل هذه الأمور سوياً ويحاول ترتيب خططه على أساسها.

لسنوات عديدة عمل لوف على بناء منتخب يلعب بنهج ثابت مهما تغيرت عناصره استعداداً لمواجهة أي غيابات مرتقبة لكن كأي مدرب آخر يرغب لوف بكل تأكيد بالاعتماد على نجومه الأساسيين وهم بأفضل مستوى لهم لكن هذا لا يبدو متوفراً حالياً بمراكز عديدة.

لو ضربت هذه المشكلة منتخباً آخراً كان المدرب سيقع بحسابات معقدة جداً لكن كونها تضرب منتخب ألمانيا فإن المشكلة تبدو أقل خطورة بانتظار ما ستحمله الأشهر الأخيرة من الموسم.