بعد هزيمة برشلونة النكراء….المصائب تتوالى تباعا
حالة من الاستنفار داخل أروقة نادي يوفنتوسالإيطالي، بعدما طالبت اللجنة التأديبية بالاتحاد المحلي لكرة القدم بتوقيع عقوبات رادعة بحق رئيس مجلس إدارة البيانكونيري، أندري آنييلي.
الرئيس البالغ من العمر 41 عامًا، كان قد واجه اتهامات بسبب تعامله المباشر مع عصابات المافيا الإجرامية في البلاد “ندرانغيتا”، متربحًا من ورائهم مبالغ طائلة مقابل بيعهم تذاكر بأعداد ضخمة، فضلًا عن بعض التهم المتعلقة بانتهاكات السلامة الرياضية.
ومن المنتظر أن يصدر الاتحاد الإيطالي حكمه النهائي في القضية في غضون أيام، وبعد 10 أيام فقط من انتخاب آنييلي رئيسًا لرابطة أندية أوروبا لكرة القدم والتي تضم 220 عضوًا.
ويواجه الرئيس الشاب خطر الإيقاف لمدة 30 عامًا، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 350 ألف يورو، وحرمان الفريق من جماهيره لمدة مباراتين إذا ما تمت إدانته حسبما طالب جوزيبي بيكورارو مسئول لجنة التأديب في الاتحاد الإيطالي.
واعترف رئيس النادي باجتماعه مع أحد أشهر قادة المافيا والذي قضى 8 سنوات في قضايا إجرامية، روكو ويمينيلو، لكنه أكد أن الاجتماع كان مع عدد كبير من المشجعين وليس روكو وحده، مشيرًا إلى عدم تورط النادي في أي أنشطة غير قانونية.
وتشير التقارير إلى تورط آنييلي بالفعل عبر السماح لمجموعات التطرف المذكورة والتي ينخرط فيها روكو، بالتواجد في ملعب يوفنتوس مقابل حفظ الأمن والنظام في المدرجات.
كذلك سيتم محاسبة كلًا من المدير المسئول عن التذاكر، ستيفانو ميرولا، ومدير الأمن أليساندرو دي أنجلو، بالإضافة إلى مدير التسويق فرانشيسكو كالفو.